فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7709     

التعرض علنا لرموز المخالفين.

استفتاء:

قال الله تعالى: « وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ » (1)جاء في اعتقدات الامامية للصدوق والمفيد، يا بن رسول الله (ص) إنا نرى في المسجد من يعلن بأسماء اعدائكم ويسبهم، فقال: ما له لعنه الله يعرض بنا. ونقل العلمان في تفسر الاية اعلاه عن الامام الصادق(ع): فلا تسبوهم فلأنهم يسبوا عليكم.

بعد الفراغ من لزوم الولاية والكاشف عنها هو البراءة واللعن من مظاهرها بلاشك وانما الاستفتاء عن اللعن بالاسماء والسب لها في الاوساط العامة وقد سمعنا منهم السب لا ولياء الله عندما يرون بعض الاخوة يسبوا عليهم وعلى رموزهم والموضوع اصبح لا يطاق وادام الله حفظكم.

جواب:

باسمه جلت اسمائه
هناك فرق بين السب واللعن موضوعاً وحكماً، فقد ورد النهي عن السب في القرآن الكريم وفي الروايات على قاعدة قوله تعالى « وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ » (2)

وأما اللعن فقد صرح القرآن الكريم باللعن، وورد لعن صريح من الائمة (عليهم السلام) بلعن أقوام، وبالتالي فإن حكم اللعن يختلف باختلاف موضوعاته فتنطبق عليه الاحكام التكليفية الخمسة.

--------------------------------------------------------------------
1- سورة الأنعام: من الآية 108.
2- سورة الأنعام: من الآية 108.