فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7696     

حول التطبير.

استفتاء:

ما هو رأي سماحتكم بمسألة التطبير؟

جواب:

باسمه جلت اسمائه
قام الإسلام برسالة النبي العظيم عليه صلوات المصلين، واستمر بثورة الإمام الحسين الشهيد سلام الله عليه، واستمرت الثورة بالشعائر الحسينية التي اعتاد الشيعة اقامتها، ومن تلكم الشعائر التطبير.

وقد حاول الاعداء عبر العصور القضاء عليه بالقضاء على الشعائر الحسينية.

لذا نقول إن التطبير غير المؤدي إلى الهلاك من أعظم الشعائر، « ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ » (1)، وهو راجح مستحب، ووسيلة من الوسائل الحسينية، وباب من أبواب سفينة النجاة، ولنعم ما أفاده بعض الأعاظم أن في التطبير وغيره من ما يصنع في مقام تعزية الحسين(ع) جوابٌ عن نداء الحسين(ع) يوم عاشوراء: هل من ناصر ينصرني، بل لو أفتى فقيه متبحر بوجوب التطبير وغيره من الشعائر كفاية _في مثل هذه الازمنة التي صمم فيها جمعٌ على إطفاء نور أهل البيت (عليهم السلام)_ لا يمكن تخطئته، جزى الله من انشأ التطبير ونحوه خيراً عن الإسلام.

-----------------------------------------------------

1- سورة الحج:32.