فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7693     

عن إحياء ليلة العاشر من المحرم؟

استفتاء:

في ليلة العاشر من المحرم نخرج بهذا الموكب (وفق بيان السؤال السابق) بصورة اكثر حزناً حيث اننا عودنا الاطفال على الخروج حفاة مرتدين اكفانا بيضاء مرشحة بلون احمر ما يدل على ما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) مرددين قصيدة إحرام الحجاج للدمستاني (1) مما يجعل كل المنطقة تضج بالبكاء وعند مرورنا بكل الازقة نشاهد التأثر والبكاء في أعين الرجال والنساء والاطفال، ومع الرادود الحسيني يقوم احدهم بالضرب على الطبل ثلاث ضربات متتالية مما يضفي على هذا المشهد التأثر للمصاب ومن هنا نسأل عن شرعية هذه الاعمال المذكورة

جواب:

باسمه جلت اسمائه
ورد الكثير من الأحاديث عن آل بيت العصمة (عليهم السلام) تحث على البكاء على مصاب سيد الشهداء وآل بيته الطاهرين، وحثّ الأئمة على نظم الشعر في هذه المناسبة، وذكر فيها الأجر الكثير لمن يَبكي ويُبكي وحتى لمن يتباكى(2).

-------------------------------------------------------------------

1- القصيدة هي الملحمة الحسينية الخالدة المعروفة باسم " أحرم الحجاج" للشاعر المرحوم الشيخ حسن الدمستاني البحراني والذي توفي في عام 1181 للهجرة. ومطلع القصيدة فيه:

أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور *** وانا المحرم عن لذاته كل الدهور
كيف لا احرم دأباً ناحراً هدي السرور *** وانا في مشعر الحزن على رزء الحسين

2- من لم يستطع أن يبكي في مثل هذه الحالات فله أن يتباكى وقد ورد الحث على ذلك في الروايات المعتبرة والصحيحة عن الائمة المعصومين (علیهم السلام).

مواضيع ذات صلة عن لبس الأبيض ليلة العاشر؟