فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7685     

عن حكم الشعائر الحسينية؟

استفتاء:

ما حكم الشعائر الحسينية وعلى وجه الخصوص اللطم وتمثيل الواقعة؟

جواب:

باسمه جلت اسمائه
هذا السؤال ينحل الى أسئلة تذكر مع أجوبتها في ضمن مسائل:

1. خروج المواكب العزائية الى الشوارع: لا شبهة في رجحانه، والسر هو أنها من أبرز الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينية الى كل قريب وبعيد، وباب من أبواب سفينة النجاة.
2. الجزع والبكاء: فعن الامام الصادق(ع) في حديث معتبر (1) البكاء والجزع كله مكروه إلا على الحسين(ع).
3. كما أنه في حديث معتبر عنه(ع) (2) على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود.
4. لا إشكال في جواز الضرب بالطبول والأبواق وأمثالها مما لا يعد من آلات اللهو والطرب ومشروعيتها للإعلام والإشعار وتعظيم الشعائر.
5. بما ذكر يظهر مشروعية الضرب بالسلاسل على الاكتاف والظهور وبالسيوف أو الخناجر على الناصية والإدماء ورجحانه بقصد إعلان الشعائر للأحزان الحسينية.
6. لا إشكال في جواز التشبيهات والتمثيلات التي جرت عادة الشيعة باتخاذها لإقامة العزاء والبكاء والإبكاء من زمان بعيد، وإن تضمنت لبس الرجال ملابس النساء، أضف الى ذلك كله أن هذه الشعائر تسبب هداية جماعة كثيرة.

-----------------------------------------------------------------------
1- والحديث كما ورد في وسائل الشيعة ج14 ص506 عن الامام الصادق (ع) وفيه: عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله(ع)قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْبُكَاءَ والْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ مَا خَلَا الْبُكَاءَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ.

2- مما ورد في ذلك عن قَالَ الرِّضَا(ع)فِي حَدِيثٍ فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ. وسائل الشيعة ج14 ص506.

مواضيع ذات صلة عن إلغاء المجالس الحسينية؟