استفتاء:
مررت على بعض الروايات التي تقول بأن «الإمام علي عليه السلام قد ربط بسلاسل حين رفض مبايعة ابي بكر و هذا ما منعه من ردع عمر من التهديد بحرق بيته بالنار» ما مدى صحة هذه الروايات؟
و ماهو رأي سماحتكم في الذي حدث و ثبت تاريخياً. وماذا كان يعمل الإمام عليه السلام أثناء ما كانت حرمه و حرم رسول اللَّه تُنتهك؟ إن كان مضطراً للصبر لكي لايتفرق المسلمون فكيف يسكت عليه السلام على كسر ضلع الزهراء عليها السلام؟ وقرات أيضاً أن الزهراء عليها سلام اللَّه كان لها إبن و بنت، إسمهما محسن و محسنة هل صحيح أنهما قتلا أثناء عصر الزهراء عليها السلام بالباب و كسر ضلعها الشريف
جواب:
بإسمه جلّت أسماؤه
الربط بالسلاسل لا اصل معتبر له و لكن الظاهر انه لم يكن حاضراً حين عصر السيدة الزهراء عليها السلام، واما سكوته عليه السلام فلما اشرتم اليه، واما قتل جنينها محسن فهو صحيح و لكن وجود بنت لها باسم محسنة قتلت فالظاهر انه لا اصل له.