جواب:
بإسمه جلّت أسماؤه
أجمعت روايات الفريقين على انه لما نزل قوله تعالى (وآت ذا القربي حقه) دعى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام و اعطاها فدكا التي صالح عليها بعض اليهود و هو راجح من خيبر فصارت ملكا خالصا لها بأمر من اللَّه و لما قبض صلى الله عليه وآله غصبها منها الخليفة و اخرج منها وكيلها فطالبته فانكر النحلة و رد الشهود فطالبت بها بالميراث فلم يعطها اياها.