فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7522     

كيف تمّ ذلك المرور في العوالم ، والحضور في عدّة أمكنة بنفس الوقت :

استفتاء:

 عن عبد الصمد بن علي ، قال :  دخل رجل على عليّ بن الحسين (عليهما السلام) :

فقال له عليّ بن الحسين : من أنت ؟ قال : أنا منجّم .

قال : فأنت عرّاف ؟
 
قال : فنظر إليه ثمّ قال : هل أدلّك على رجل قد مرّ ـ مذ دخلت علينا ـ في أربع عشر عالماً ، كلّ عالم أكبر من الدنيا ثلاث مرّات ، لم يتحرّك من مكانه ؟ !
 
قال : مَن هو ؟ قال : أنا ، وإن شئت أنبأتك بما أكلت وادّخرت في بيتك » .
 
وسؤالي هو : كيف تمّ ذلك المرور في العوالم ، والحضور في عدّة أمكنة بنفس الوقت ، وأمثال ذلك كحضور أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) عند كلّ مؤمن وكافر حال الاحتضار ، أو أنّه قد أفطر عند أربعين شخصاً في الوقت نفسه ، وكلّهم صدقوا برؤيته ، وهو كان قد أفطر عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
جواب:

 بإسمه جلت اسمائه  

المرور في الرواية الاُولى أشبه بمرور الشمس على ربوع المعمورة جميعها في آن واحد ، وأمّا الحضور عند المحتضر فهو يختلف باختلاف مراتب المحتضرين ، فقد يكون بالجسم المثالي وقد يكون بغيره ،وأمّا رواية الحضور للإفطار فإنّ الحضور فيها لم يكن جسمانيّاً ، والمراد من كلمة أفطر هو حضوره وقت الفطور ولو مثالا ، لا أنّه كان في كلّ مكان يأكل الفطور ، ولعلّ توهّم تناوله للفطور في كلّ تلك الأمكنة في وقت واحد هو الذي أوقع في الإشكال ،هذا على فرض صدور رواية من المعصوم (عليه السلام) معتبرة السند بذلك .

 
مواضيع ذات صلة في ظلّ التشكيك في سند حديث الكساء المعروف في المنتخب والعوالم ، هل تذهبون إلى تصحيح سنده وتوثيق رواته : هل يدلّ هذا الحديث الشريف : « إنّ الله خلق المشيئة بنفسها ، وخلق الأشياء بالمشيئة » : قال الحسين (ع): «اللّهمّ إنّك ترى ما أنا فيه من عبادك هؤلاء العصاة» كيف يشهد لهم بأنّهم عبادالله وفي الوقت نفسه يشهد عليهم بأنّهم عصاة له؟