فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7502     

ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « كنت مع الأنبياء سرّاً ، ومع رسول الله جهراً » ، فما معنى ذلك :

استفتاء:

 ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : « كنت مع الأنبياء سرّاً ، ومع رسول الله جهراً » ، فما معنى ذلك ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

 على فرض صدور الحديث ، لعلّ المراد منه أنّه (عليه السلام)كان في عهد الأنبياء (عليهم السلام)موجوداً في عالم الأنوار ، الذي هو عالم الخفاء ، لا عالم الظهور ، والأحاديث الدالّة على وجوده في ذلك العالم ، حتّى قبل خلق آدم (عليه السلام)كثيرة من طرق العامّة والخاصّة ، فليرجع إلى كتاب ( فضائل الخمسة من الصحاح الستّة ) للسيّد مرتضى الفيروز آبادي (قدس سره) . والمراد من كونه (عليه السلام) مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)جهراً : وصوله إلى عالم الشهود ، وهو عالم الأجساد ، ويحتمل أيضاً : إرادة القوّة والفعل .

 

 
مواضيع ذات صلة ورد في الروايات : « أنّ من سنن الأنبياء حبّ النساء وكثرة الطروقة » : وردَ في الروايات عن العترة الطاهرة (عليهم السلام) : « كلّ مَن اشتدّ لنا حبّاً أهل البيت اشتدَّ حبّاً للنساء » : جاء في رواية عن المعصوم (عليه السلام) : « لا تؤلّهونا وقولوا فينا ما شئتم » : قول الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ » هل صحّ صدوره عنها ؟ وكيف توجّهونه : جاء في كتاب عوالم فاطمة الزهراء (عليها السلام) نقلا عن كتاب مجمع النورين للفاضل المرندي : الحديث القائل - إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته ، ثمّ خلق محمّداً وعليّاً و فاطمة : هل أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) جاء فقط لإتمام مكارم الأخلاق : هل يمكن الاعتقاد بكلّ ما ورد في خطبة البيان المنسوبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) : ما هو معنى الحبّ في الحديث الذي يقول : « إنّ أحب الأشياء إلى الرسول الكريم الطيب والنساء » : الحديث القائل : « إنّ الشيطان يزني بأمّ مبغض عليّ (عليه السلام) » :