فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7475     

عن حديث: «كلّ ما في القرآن في الفاتحة، وكلّ ما في الفاتحة في البسملة، وكلّ ما في البسملة في الباء، وكلّ ما في الباء في النقطة، وأنا النقطة تحت الباء»؟

استفتاء:

رُوي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما أفضل الصلاة والسلام) قوله: «كلّ ما في القرآن في الفاتحة، وكلّ ما في الفاتحة في البسملة، وكلّ ما في البسملة في الباء، وكلّ ما في الباء في النقطة، وأنا النقطة تحت الباء»، فما هو الفهم الدقيق لهذا الحديث؟

جواب:

باسمه جلت اسمائه
بما أنّ للقرآن ظاهراً وباطناً، فهذا الحديث من بيان الباطن، ويريد أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: «أنا النقطة تحت الباء» بعد أن أفاد أنّ مفتاح القرآن هي هذه النقطة: أنّه لا يمكن فهم كلّ ما في القرآن إلاّ عن طريق الإمام (عليه السلام) ، وهو معنى قوله تعالى: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (1). وقوله تعالى: « لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ » (2)، كما جاء في بعض التفاسير والروايات.

-------------------------------------------------------------
1- آل عمران 7 .
2- الواقعة 79 .

مواضيع ذات صلة ما صحّة الحديث الوارد : « إنّ القرآن ثلث في التوحيد ، وثلث في الأحكام ، وثلث فينا أهل البيت » ؟ ما معنى أنّ القرآن هو الثقل الأكبر ، وأنّ أهل البيت (عليهم السلام) هم الثقل الأصغر : ما هو المقصود من أنّ « القرآن أكبر من أهل البيت (عليهم السلام) » في حديث الثقلين : في الحديث: «ثمّ خلقَ جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها»، فكيف هي شهادتهم (ع) خلقة السماوات والأرض؟