استفتاء: 
 ممّا ينقل عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) : « أنّ القرآن حمال ذو وجوه » ، فكيف إذن يمكن الاحتكام إلى القرآن حال الاختلاف ، وما هي الضابطة لتغليب فهم على آخر ؟
 
 
جواب: 
 بإسمه جلت اسمائه   
لو رجعتم لنفس النصّ الوارد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقرأتموه كاملا ، لوجدتم الجواب عن سؤالكم ، فإنّ النصّ المذكور قد وردَ عنه (عليه السلام)ضمن وصيّته لعبدالله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج ، وقد قال فيه : « لاتخاصمهم بالقرآن ، فإنّ القرآن حمال ذو وجوه ، تقول ويقولون ، ولكن حاجهم بالسنّة فإنّهم لن يجدوا عنها محيصاً » .
 
 
