استفتاء:
يذكر خطباء المنبر أنّ الإمام الحسن بن عليّ (عليهما السلام) بعد أن سقته السمّ زوجته جعدة بنت الأشعث ( عليها اللعنة وسوء العذاب ) لفظ كبده .
والسؤال : كيف يمكن أن نفهم أنّ المسموم يلفظ الكبد ، علماً أنّ الكبد ليست داخل المعدة وإنّما خارجها كما تعلمون ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
إن حملنا لفظ الكبد على العضو الخاصّ ، فما أشرتم إليه صحيح ; ولذا يُحمل قيء الكبد على اشتماله على قطعات شبيهة بالكبد ـ مثلاً ـ ، وإن حملناه على المعنى اللغوي ـ كما هو الصحيح ـ فالكبد يُراد بها الأحشاء ، وحينئذ يكون معنى قيء الكبد قيء بعض الأجزاء الداخليّة ، وهذا لا محذور فيه .