فارسی
تحديث: ٥ محرم ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7229     

ورد في أعمال اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل : بأنّه عيد عظيم ، وهو عيد البقر :

استفتاء:

 ورد في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عبّاس القمّي في أعمال اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل : بأنّه عيد عظيم ، وهو عيد البقر ، وشرحه طويل مذكور في محلّه ، وروي أنّ مَن أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه ، وقيل يستحب في هذا اليوم إطعام الإخوان المؤمنين وإفراحهم ، والتوسّع في نفقة العيال ، ولبس الثياب الطّيّبة ، وشكر الله تعالى وعبادته ، وهو يوم زوال الغموم والأحزان ، وهو يوم شريف جدّاً ، فما هو عيد البقر ؟ ولم سمّي بهذا الاسم دون سواه ؟ 

 

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه

( البَقْر ) مصدر بقر يبقر بقراً ، والمراد منه يوم شقّ بطن أحد أعداء الزهراء (عليها السلام) ، وهو الذي ظلمها وهجم عليها وعصرها وأسقط جنينها ، ممّا أدّى إلى شهادتها ـ كما وردَ ذلك مستفيضاً في كتب الفريقين ـ وقد بُقِرَ بطنه في اليوم التاسع من شهر ربيع الأوّل على يد التابعي الجليل أبي لؤلؤة النهاوندي المدني ، فيحتفي الشيعة فرحاً بهذا اليوم ، ويعبّرون عنه بعيد البقر ; لأنّهم يعتقدون أنّ الله تعالى قد انتقم فيه للصدّيقة الزهراء (عليها السلام) ممّن ظلمها وهتك حرمتها ، وذلك ببقر بطنه وتمزيقه ، هذا مضافاً إلى أنّ هذا اليوم هو يوم تنصيب إمام زماننا المهدي المنتظر  .

 

 

مواضيع ذات صلة فهل يجب الاقتصار في أداء النذورات المرتبطة بوفاتها على اليوم المذكور : ما رأيكم في القول بتحديد يوم وفاة اُمّ البنين (عليها السلام) باليوم الثالث عشر من شهر جمادى الثانية ؟ هل كانت هجرة النبيّ (صلى الله عليه وآله) في الأوّل من محرّم ، أم في الأوّل من ربيع الأوّل :