فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-7222     

نوقش كتاب سُليم بن قيس الهلالي بعدّة مناقشات في سنده ومتنه :

استفتاء:

 نوقش كتاب سُليم بن قيس الهلالي بعدّة مناقشات في سنده ومتنه ، ومن أهمّها مناقشات الإمام الخوئي (قدس سره) فنودّ معرفة رأيكم الشريف ؟

جواب:

 بإسمه جلت اسمائه 

 كتاب سُليم بن قيس ، وإن أورد عليه بإيرادات ، إلاّ أنّ كثيراً منها قد دفعها السيّد الخوئي ( رحمه الله تعالى ) ، ولكنّه ناقش فيه بما هو أوضح ردّاً ممّا أفاده بالنسبة إلى الإيرادات الاُخر وقد أفاد المجلسي (رحمه الله) في حقّ الكتاب ما لا يتوقّف أحد في اعتباره بعد ملاحظة ما أفاده ، ويروي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : « مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْ شِيعَتِنا وَمُحِبِّينا كَتاب سُليمِ بْنِ قَيْس الْهِلالي فَلَيْسَ عِنْدَهُ مِنْ أَمْرِنا شَيْءٌ ، وَلاَ يَعْلَمُ مِنْ أَسْبابِنا شَيْئاً ، وَهُوَ أَبْجَدُ الشّيعَةِ ، وَهُوَ سِرٌّ مِنْ أَسْرارِ آلِ مُحَمَّد (صلى الله عليه وآله) » ولقد ذكر العلاّمة المامقاني في رجاله ما يوجب اطمئنان الإنسان بأنّ الكتاب الذي بأيدينا هو لسُليم بن قيس الذي اتّفقت الكلمة على وثاقته ، أضف إلى جميع ذلك أنّ كسر الضلع قد ذكرنا روايات في ثبوته في غير واحد من أجوبتنا ، فراجع .

 
مواضيع ذات صلة في كتاب جنة المأوى، ينفي ضرب الزهراء (عليها السلام) ولطم خدّها :