استفتاء:
ما العلاقة بين سورة المدّثّر وواقعة الطفّ ؟
جواب:
بإسمه جلت اسمائه
لعلّ مراد السائل سورة الفجر وليس سورة المدّثّر ، فإنّها هي التي ورد فيها عن الإمام الصادق (عليه السلام) : « اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ (عليه السلام) » وسرّ العلاقة بين السورة والإمام الحسين (عليه السلام) قد أشارت إليه رواية اُخرى ، جاء فيها أنّ أبا اُسامة سأل الإمام الصادق (عليه السلام) : كيف صارت هذه السورة للحسين خاصّة ؟
فقال : ألا تسمع قوله تعالى :( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) إنّما يعني الحسين بن عليّ (عليهما السلام)فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضيّة » وأمّا لماذا عبّر عن سيّد الشهداء (عليه السلام) بالنفس المطمئنة فلذلك نكات وأسرار لا يسع المجال لذكرها .