استفتاء:
هل للأئمّة المعصومين (عليهم السلام) ولاية تكوينيّة ؟ وهل يعلمون الغيب بإذن الله سبحانه وتعالى ؟
جواب:
باسمه جلت اسمائه
قال تعالى متحدّثاً على لسان نبيّ الله عيسى (عليه السلام): « أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مّـِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الاْكْمَهَ وَالاْبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ» (1)، فإذا ثبت الولاء التكويني والعلم الغيبي من خلال هذه الآية لعيسى (عليه السلام) فثبوته لمحمّد وآله بالأوْلويّة؛ لما ثبت في محلّه من أفضليّتهم على جميع من سبقهم، ولا يمكن أن يثبت للمفضول ما ليس للأفضل.