استفتاء:
نظراً لما رأيناه في الحج من عدم استفادة الحجاج من الهدي، وعدم صرفه في الوجه المعيَّن له (ثلثٌ للحاج، وثلثٌ يُهدى، وثلثٌ يُتصدّق به) فل تُجيزون للحاج أن ينحر هديه في بلده مع علمكم بأنه وسائل الاتصال الآن باتت ممكنة ومتاحة للجميع، وكذلك تعلمون جلياً أنه في هذه الطريقة يتمكن الحاج من الاستفادة الكاملة من الهدي وصرفه في وجهه المعيَّن له؟ نأمل التفصيل .
جواب:
باسمه جلت أسماؤه
الهدي من واجبات الحج، وليس وجوبه معللاً بإيجاد المصرف له، إذ أن الواجب هو الهدي، ولا يجب تقسيمه أثلاثاً وتوزيعه بل إن ذلك مستحب. والهدي متعين زماناً ومكاناً، فزمانه أربعة أيام وللمضطر إلى آخر ذي الحجة، ومع التأخير بدون ضرورة يكون إثماً. ومكانه منى، ويصح في أي مكان من مكة في الوقت المحدد .
