استفتاء:
ما المقصود بالأمور الحسبیة المناطة بالفقیه ؟
جواب:
باسمه جلت أسماؤه
کل ما ثبت کونه معروفاُ ، ولم یعلم کونه وظیفة شخص خاص أو صنف مخصوص ، ولم یکن لدلیل ذلک المعروف عموم أو إطلاق ينفيان الإناطة بنظر شخص خاص ، وأحرز مطلوبیته في زمان الغیبة ، فلا کلام في أن للفقیه التصدي له ، وأن مقتضى الأصل عدم نفوذ تصرف غیره إلا بإذن الفقیه ، وهذه هي الأمور الحسبية .