فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-6352     

في حال حياة الاکابر يسندون اليهم اموراً خلاف ما هم قائلون به :

استفتاء:

 س1 - النص التالي سؤالاً وجواباً : (( السؤال: هل صحيح أن نساء الحسين ( عليه السلام ) كن حواسراً  وأن شمراً ( لعنه الله ) صعد على صدر الحسين ( عليه السلام) ؟ الجواب: هكذا في المقاتل وأما بطريق صحيح فهو غير ثابت )) . وارد في كتاب ( المسائل الشرعية ) المعنون بعنوان فتاوى سماحة آية الله العظمى المحقق الخوئي ( أعلى الله درجته ) وقد طُبع هذا الكتاب بعد وفاة المحقق الخوئي ( قده ) ومن غير امضائه .

فهل يمكن والحال هذه نسبة الجواب المذكور للمحقق الخوئي ( قده ) بصورة جازمة ؟

س2 - النص التالي: (( بل حتى ولو فرض كونه إيذاءً لها فإنّه لا دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء المؤمن قهراً  على ما ذكرنا في محلّه وحيث إنّ المقام من هذا القبيل لأنّ التزوّج بالثانية أمر مباح في حدّ نفسه ، فمجرّد تأذي فاطمة (عليها السلام) لا يقتضي حرمته )) . وارد في تقريرات كتاب النكاح في مسألة الجمع بين الفاطميتين لسماحة آية الله العظمى المحقق الخوئي ( أعلى الله مقامه الشريف ) .

فهل يمكن نسبة النص المذكور للمحقق الخوئي ( قده ) بصورة جازمة وعدم كونه اشتباهاً من المقرر علماً بأن السيد الخوئي ( قده ) قد قال في كلمته التقريضية للكتاب: (( وبعد فقد لاحظت شطراً وافراً مما كتبه ولدي وقرة عيني العزيز ... الخ )) مما يعني أنه لم يلاحظ إلا بعض الكتاب ؟

س 3 : النص التالي : (( و من هنا يحكم بأسلام الأولين الغاصبين لحق أميرالمؤمنين عليه السلام إسلاماً ظاهرياً لعدم نصبهم – ظاهراً – عداوة لأهل البيت وإنما نازعوهم في تحصيل المقام و الرياسة العامّة )) منسوب إلى بعض تقريرات سماحة آية الله العظمى المحقق الخوئي ( أعلى الله مقامه الشريف ) .

فهل يمكن نسبة النص المذكور للمحقق الخوئي ( قده ) بصورة جازمة ، وعدم كونه اشتباهاً من المقرر ؟

علماً بأننا بحثنا في الكتاب المنقول عنه النص – وهو كتاب ( فقه الشيعة ) للسيد الخلخالي – فلم نجد فيه النص المذكور ، بل وجدنا النص التالي : (( نعم مَن كان منهم في صدر الإسلام ، وسمع النبي صلى الله عليه وآله يدعو إلى زعامّة علي عليه السلام وأهل بيته وإلى إمامتهم ومتابعة الناس لهم  وعلموا بذلك وأنكروه كانوا كفرة فجرة )) فقه الشيعة : 3 / 155 .

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

في حال حياة الأکابر يسندون اليهم أموراً خلاف ما هم قائلون به و أنا في هذه اليوم مبتلي بهذا الداء فکيف بما ينسب الى کبير مثل السيد الخوئي بعد وفاته فما ينسب إلى السيد الخوئي (ره) لا يعتمد عليه اضف الي ذلک ان ما ينسب اليه قده امران احدهما مايکون مربوطاً بالامام الحسين (عليه السلام) ثانيهما ما يکون مربوطاً بالسيدة الشهيدة فاطمة (عليها السلام) و کلاهما اساس بقاء الاسلام و الإستعمار بما انه يخشى على مصالحه من الاسلام فحاول القضاء عليه بالقضاء على الشعائر الحسينية و ما تداوله الشيعة بالنسبة الى السيدة الشهيدة و احسن الطرق الي المطلوب انتساب ما ذکر الى رئيس الامة و علي اي تقدير السيد بريء مما نسب اليه و اقوى شاهد ما ذکرتم من کتاب فقه الشيعة .