استفتاء:
تصدر منّي عادة ذميمة وهي أنّي دائمة التجسس على الناس فأنا دائماً أتجسس على درجات الطالبات ومعدلاتهم ( في المدرسة والجامعة ) وذلك عن طريق معرفتها بالان ترنت بواسائل خاصة لكنني الآن نادمة أشدّ الندم و أريد التوبة فهل الله سيغفر لي ؟
هل يجب علي أن أتسامح من هؤلاء الناس الذين تجسست على درجاتهم خصوصاً أنّني أطلع على درجات من أعرفهم و من لا أعرفهم ؟
ما هي كفارة ذنبي ؟ خصوصاً أنّ الله يغفر الذنوب التي بينه وبين العباد لكنّ الذنوب التي بيني وبين العباد لا يغفرها ؟
ماذا يتوجب عليّ أن أفعل حتى لا أعاقب في قبري و لا أدخل نار جهنّم على هذه الفعلة الشنيعة.
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
التجسس على درجات الطالبات ومعدلاتهم عمل سيئ ولکن لا يکون محرماً و التخلص من عواقبه إنّما يکون بالتوبة والاستغفار ولا کفارة له ولو فعلت ذلك لا تعاقبين في القبر و لا تدخلين نار جهنّم لمجرد هذا اللعمل.
