فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-6281     

أنا دائماً أغتاب الناس و نادمة وأريد أن أتوقف عن هذه الخطيئة :

استفتاء:

أنا دائماً أغتاب الناس و أتحدث عنهم من ورائهم و أنا نادمة و أريد أن أتوقف عن هذه الخطيئة ما هي كفارة هذه الخطيئة ؟

هل يتوجب عليّ أن أعتذر لكل الناس الذين تكلمت عنهم من ورائهم ؟ اذا اعتذرت للناس الذين تكلمت عنهم من ورائهم هل يتوجب علي أن أقول لهم إنّني تكلمت عنهم ؟ أم أكتفي بان أسئلهم إبراء ذمتي؟ ماذا افعل؟

أرجو من سماحتكم أن ترشدوني بما يتوجب عليّ فعله لكي لا أتعذّب في قبري ولا اتعذب في نار جهنم؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

حرمة الغيبة من الواضحات التي ورد بها النص في آيات وروايات و في النبوي من أغتاب مسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله صلاته و لا صيامه أربعين صباحاً إلّا أن يغفر له صاحبه وهي من کبائر الذنوب و فتاوي الفقهاء المختلفة و الروايات الکثيرة دالّة على أنّ کفارتها الاستغفار له و لکنّ الأظهر عندي أنّ کفّارتها الاستحلال إن أمکن و إلا فلاستغفار له والاستحلال يتحقق بأن تسئل الذي اغتبته ابراء ذمتك و بالتوبة والإستغفار و أداء الکفارة لا تتعذبين لهذه المعصية لا في القبر ولا في نار جهنم.

 

 
مواضيع ذات صلة تصدر منّي عادة ذميمة وهي أنّي دائمة التجسس على الناس : أنّني أفکّر دائماً بأفکار سيّئة في قلبي تسئ للرب : حكم من شوّه سمعة مسلم بين الناس :