استفتاء:
أنا دائماً أغتاب الناس و أتحدث عنهم من ورائهم و أنا نادمة و أريد أن أتوقف عن هذه الخطيئة ما هي كفارة هذه الخطيئة ؟
هل يتوجب عليّ أن أعتذر لكل الناس الذين تكلمت عنهم من ورائهم ؟ اذا اعتذرت للناس الذين تكلمت عنهم من ورائهم هل يتوجب علي أن أقول لهم إنّني تكلمت عنهم ؟ أم أكتفي بان أسئلهم إبراء ذمتي؟ ماذا افعل؟
أرجو من سماحتكم أن ترشدوني بما يتوجب عليّ فعله لكي لا أتعذّب في قبري ولا اتعذب في نار جهنم؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
حرمة الغيبة من الواضحات التي ورد بها النص في آيات وروايات و في النبوي من أغتاب مسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله صلاته و لا صيامه أربعين صباحاً إلّا أن يغفر له صاحبه وهي من کبائر الذنوب و فتاوي الفقهاء المختلفة و الروايات الکثيرة دالّة على أنّ کفارتها الاستغفار له و لکنّ الأظهر عندي أنّ کفّارتها الاستحلال إن أمکن و إلا فلاستغفار له والاستحلال يتحقق بأن تسئل الذي اغتبته ابراء ذمتك و بالتوبة والإستغفار و أداء الکفارة لا تتعذبين لهذه المعصية لا في القبر ولا في نار جهنم.