استفتاء:
لديّ مشكلة لحرجها عليّ وعلى مجموعة من المؤمنين أثقل أعبائكم بها راجياً منكم طول البال و البتّ في الموضوع:
مولاي دمتم لنا ضّلاً كريماً سيدي اختلف بعض المؤمنين فيما بينهم فانقسموا الى قسمين فأردت أن أجمع بينهم، مولاي :
1 - ذهبت الى الطرف الأول فتكلّمت معهم على ثلاث نقاط من أجل جمع الطرفين المؤمنين فتقبّلوا منّي اقتراحي وقلت لهم: أأذهب الى الطرف الثاني بهذه النقاط الثلاث؟ فقالوا توكّل و اذهب و امام الشهود العدول .
2 - ذهبت الى الطرف الثاني فعرضت عليهم نفس النقاط فقبلوا بالنقاط من أجل الصلح .
3 - عندما عدت الى الطرف الأوّل لكي أحدّد موعداً لجمعهم نقضوا و نكروا الاتفاق الذي بيننا! بقيت في حيرة من أمري ماذا أفعل؟ إن قلت للطرف الثاني فسيكبر الخلاف، فماذا أفعل؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
من موارد جواز الکذب لإرادة الاصلاح بين المتخاصمين ففي الصادق المصلح ليس بکذاب و تشير اليه الآية الکريمة( انما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويکم) لا تيأس من رحمة الله تعالى و قد أقبل اليك عمل ثمين جداً فاسع في الإصلاح بأيّ نحو کان .