استفتاء:
ورد في صلاة الاستغاثة بالسيّدة الزهراء (سلام الله عليها) أن يسجد المرء و يقول يا فاطمة أغيثيني مئة مرة ولقد أخذ النواصب بالتشنيع علينا باتهامنا أننا نسجد للسيدة الزهراء أو للأئمة عليهم السلام ونحن نحاول الردّ على هذه الشبهة من خلالكم و بتفصيل يردّ كيد هؤلاء الحاقدين.
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
السجدة إنّما تکون لله والاستغاثة بالسيّدة الزهراء إنّما تکون لکونها کسائر المعصومين لهم ولاية تکوينية و المراد بها کون زمام العالم بأيديدم و لهم السلطة التامّة على جميع الأمور بالتصرف فيها کيف شائوا إعداماً و ايجاداً وکون عالم الطبيعية منقاد لهم لا بنحو الإستقلال بل في طول قدرة الله تعالى و سلطنته بمعنى أنّ الله تعالى أقدرهم و ملّکهم کما أقدرنا على الافعال الاختيارية و من جملتها قضاء حاجة المؤمن و إعانة المحتاجين مثلاً و متى ما سلب عنهم القدرة أو لم يفضها عليهم أن عدمت قدرتهم و سلطنتهم .