فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-6252     

نرجو بيان نصحکم في امرأة اعتنقت مذهب التشيع :

استفتاء:

 لدينا أحدى المؤمنات والتي كانت من المذهب السلفي ( الوهابي ) وبفضل الله تعالى ورعايته وببركات أهل البيت عليه السلام أهتدت الى مذهب التشيع وأعتنقته وهي الوحيدة من عائلتها ولايعرف اي أحد من عائلتها وجميع عباداتها تؤديها و وتتبع التقية فيها وهي تعاني الكثير في حياتها الاجتماعية فما هو تكليفها الشرعي حيال هذا الامر فهل تبقى على التقية ام هناك امر آخر فهي مغتربة في بلد غير بلدها الاصلي وهذا البلد غير أسلامي وتبلغ من العمر (21) عاماً وليس لديها الا اهلها فكيف تنصحونها بمجابهة صعوبات الحياة نرجو بيان نصحكم في هذا الامر وما هي النقاط التي عليها اتباعها حفظكم الباري بحق عزيز الزهراء عليها السلام مولانا الحسين وأدامكم لنصرة المظلومين .

جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

أولاً : أبارك لها و أهنيها بهذه السعادة العظمى التي حازت عليها

ثانياً :تراعي ما لم تكن متزوجة، ابيها و امها و لاتخالفهم الا في الامور التي تكون خلاف الشرع الاقدس اذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و تراعي ان تتزوج من رجل شيعي و في زواجها لا يشترط اذن الاب و يسهل لها الامور و انا ادعو لها ان شاءالله تعالى و السلام عليها و عليكم و رحمةالله و بركاته .