استفتاء:
سيدنا الجليل ألبستني ذنوبي ثوب خطيئتي فما اكثر ذنوبي حين احصيها ومنها ما هو ظاهر فأعالجه ومنها ما بطن فأجهله حيث اني احاول كثيراً اصلاح نفسي الامارة بالسوء ولكني اشعر دائماً بأن هنالك ذنوب خافية عني وساعد على اخفاءها الشيطان .
فكيف لي بمعرفتها بدون شخص يرشدني اليها ؟
هل للمريض كشف داءه لولا الطبيب الذي يكشفه له ويصف له الدواء ؟ واني سمعت بأن بعض العلماء الربانيين (حفظهم الله) يستطيعون تشخيص الامراض المعنوية للشخص و وصف العلاج الملائم لها لذلك ارجو من سماحتكم ارشادي ونصحي بما ترونه مناسباً لحالتي هذه ولكم دعائي وشكري .
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
لا يلزم تشخيص المرض بل ذكر الذنب الذي ارتكبه عند كل احد غير شرعي فاذا انت تبت من ما فعلته بالبناء على عدم العود الى اي معصية تحتمل ارتكابها و ندمت مما فعلته و استغفرت يغفر الله لك و هو كما قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له و اسع في العمل بالوظائف الشرعية الواجب بفعله و المحرم بتركه يوفقك الله تعالى لكل خير .
