فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-6228     

غالباً ما يعتمد اصحاب المجربات کتابتها بصورة رمزية :

استفتاء:

 جاء في كتاب التحفة الرضوية في مجرّبات الإماميّة قال النراقي في الخزائن فائدة جليلة للمحبّة وعطوفة الملوك والحكام يكتب يوم الخميس اول الشهر، الله اكبر.ز.، مرّة ولاحول ولاقوة الّا بالله العلي العظيم، ز1، مرّة ثمّ علّقه على ه ح ا د،1412 ثلاثة ايّام الى اخرها مولانا لم افهم على ماذا اعلق ؟ ارجو ان تفيدوني بعلمكم.

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه  

غالباً ما يعتمد أصحاب المجربات كالتي ورد ذکرها في السؤال کتابتها بصورة رمزية من ناحية و غير کاملة من ناحية اخرى، من أجل عدم إمکان الإستفادة منها إلّا بالرجوع إلى أهل الخبرة بالأمور المذکورة، بل بعضهم يحرص على کتابة الأمور المذکورة بنفسه ، حتى لا يطّلع غيره على ما يعتقد بلزوم التحفظ على سريّته و الله العالم. و ان شئتم انقل لکم ما کتبه ملّا مهدي نراقي في کتاب مشکلات العلوم قال وقع الخلاف بين علماء الحساب في هل يکون التحقيق – بين اعداد – اصم – جذر – متعسراً ام متعذراً – ذهب البعض الي ان التحقيق في جذر محال – و الآخر – الى انه ممکن و استدل بالدعاء المنقول عن الامام اميرالمؤمنين (عليه السلام) سبحان الذي لا يعلم جذر الأصمّ الّا هو قال ان المستفاد من هذا الدعاء ان الأصمّ جذر تحقيقي ثابت لکن لا يعلمه الّا الله و هکذا بقية الموارد .