استفتاء:
في دعاء علمه النبي (صلى الله عليه واله) لأميرالمؤمنين علي عليه السلام لتقوية الذاكرة: (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الارض بألوان العذاب سبحان الرؤوف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا و بصرا و فهما و علما انك على كل شيء قدير) .
أ : أرجو أن تشرح لي معنى «اللهم أجعل لي في قلبي نورا و بصرا و فهما و علما» ؟
ب : هل الفهم والعلم يكون في القلب أو العقل ؟
ج : هل يجوز أن أقرأ هذا الدعاء في أي وقت أو لابد من قراءته بعد الصلاة ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
أ : الظاهر ان المراد من النور ما يستفاد به و بهذا الاعتبار يطلق على الائمة عليهم السلام قال الامام الباقر عليه السلام النور و الله الائمة و هم اللذين ينورون في قلوب المومنين و يحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم و المراد من البصر البينة و الدليل من الرب يميز به الحق من الباطل و المراد من الفهم و العلم ظاهر.
ب: القلب و العقل واحد و في الخبر کذلك يقال ما قلبك معك اي ما عقلك .
ج: الدعاء حسن في کل حال و لکن ورد هذا الدعاء لعود الحافظة و بقائها بعد الصلاة.