استفتاء:
سألني إبن خالي في جلسة ما في مجلس للشباب في القرية أيهما أجمل نبي الله يوسف أو نبينا محمد عليهما و آلهما السلام ؟ ثم إنطلقنا بمسألة أيهما أصبر نبينا أيوب أو نبينا محمد عليهما وآلهما السلام فأجبته بإستنتاج بسيط من خلال موازنتي للمسألة من خلال عقلي المتواضع و البسيط أمام عقلكم الكبير يا مولانا الكريم قائلا جوابي له: أنني أتصور أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله و سلم) أجمل من النبي يوسف عليه السلام، و أن النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) أصبر من النبي أيوب عليه السلام، و هكذا، أي أنني أتصور و الله العالم، أن النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، أخذ من كل نبي صفته التي تميز بها في عصره و زمانه، و أصبح خليطا جميلا إن صح التعبير من المميزات، و بهذا نستنتج أن النبي جمع كل الصفات الحسنة الجميلة التي أعطيت له من الله جلا و علا، و لهذا كان أشرف خلق الله سبحانه و تعالى.
فما رأيكم يا مولانا الكريم بجوابي تجاه سؤال إبن خالي ؟
هل تتفقون معي في نفس الجواب ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
لابأس بما أجبتم به و في بعض الروايات عنه (صلى الله عليه واله) و قد سئل عن ذلك فقال هو أجمل و أنا أملح منه أي اکثر ملاحة. و الله العالم.