استفتاء:
يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم « وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وانعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ماالله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى منها زيداً و طراً زوّجناكها... و كان أمر الله مفعولاً» صدق الله علي العظيم. من سياق الآية يتضح بان فعل النبي (صلى الله عليه واله) كان لانهاء ما يسمى بالتبني أو لإبطال عرف جاهلي و لكن ليس السؤال هنا أرجو الإجابة عما يلي :
1- لو كان زيد مولى رسول الله فهل يجوز للعبد بأن يشتهي امرأة ضيف في بيته فما بالك بمولاه ؟ و إذا كان لا يجوز من عامة الناس فكيف بالنبي (ص)؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
لم يشته رسول الله زوجة زيد بل إنّ الله تعالى کان قد أخبر نبيه بأسماء أزواجه في الدنيا و کانت زينب زوجة زيد منهنّ و أنّه سيتزوجها فيما لو طلقها زيد فأخفى النبي ما عرفه الله من ذلك وفي نفس الوقت قدم النصيحة لزيد عندما جاءه و أخبره برغبته في طلاق زينب و لکنّ کان زيداً مصراً على الطلاق لتتمّ ارادة الله تعالى .
