فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-5975     

عن سليمان و الهدهد :

استفتاء:

في سورة النمل الآية (27,28 ) قال تعالى : قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين لما سليمان ما أعتذر به الهدهد عند تأخره قال عند ذلك (سننظر أصدقت ) في قولك الذي أخبرتنا به (أم كنت من الكذبين) وهذا اللفظ لين في الخطاب من أن يقول أم كذبت لأنه قد يكون من الكاذبين بالميل اليهم وقد يكون منهم ...الخ ثم كتب سليمان (عليه السلام) كتاب وختمه بخاتمه ودفعه اليه فذلك قوله تعالى (اذهب بكتابي هذا فألقه اليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون) .

السؤال : لماذا أرسل النبي سليمان الهدهد مرة أخري وهو شاك فيه ؟!! العادة أن يرسل غيره ممّن يثق به لا المشكوك فيه ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

ارسل الهدهد مع كتابه و اخذ الجواب و هذا لا يبقى و لا يوجب اي شك .