استفتاء: 
جاء في زيارة الإمام الصادق عليه السلام لجده سيد الشهداء عليه السلام : ( أشهد أنّ دمك سكن في الخلد ، واقشعرت له أظله العرش ) الكافي ج4/576. 
ما معنى هذه العبارة ؟ ولماذا التركيز على الدم  حيث نجد أن الكتب التاريخية تذكر أن السماء احمرت وأمطرت دماً عبيطاً وأن التربة التي أودعت عند أمك سلمه تحولت الى دم عبيط ، بل أن بعض الأشجار في اليوم العاشر يسبل منها الدم ، فما السر في كل ذلك ؟ 
 
جواب: 
 بإسمه جلت أسماؤه 
في الزيارة قبل هذه الجملة : السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره ، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والارض والظاهر ان المراد من :
الجملة الاولى : انك اهل ثاره أي الدم  والذي يطلب دمه من أعدائه ، أو هو الطالب بدمه ودماء أهل بيته بأمره تعالى في الرجعة .
 الجملة الثانية  : ان الله تعالى هو الطالب بثاره وأهل السماوات والارض ينتظرون طلب ثاره ، أو عظمت مصيبة فيهما وبذلك يظهر المراد من قوله : دمك سكن في الخلد – والمراد من أظلة العرش ، الارواح المقدسة والملائكة الذين يسكنون العرش ويطوفون به .
 
 
