فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-5945     

عن اللوح :

استفتاء:

جاء في بعض الروايات : ( والقلم جرى على اللوح بلعنة بغير إذن ربه ، فأوحى الله تعالى الى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن )

البحار ج44/243 ( باب 30 – إخبار الله بشهادته – حديث 39 ).

ما معنى هذه العبارة وكيف يجري القلم بغير إذن ربه ؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

اللوح كتاب الله كتب فيه مايكون إلى يوم القيامة والقلم هو الشيء الذي أحدث الله به الكتاب في اللوح وجعل اللوح اصلا لتعرف الملائكة ما يكون فإذا أراد الله تعالى ان يطلع الملائكة على غيب له أو يرسلهم إلى الانبياء بذلك  أمرهم بالإطلاق في اللوح فحفظوا منه ما يؤدونه إلى من أرسلوا اليه وعرفوا منه ما يعلمون وأفاد الشيخ المفيد أنه جائت بذلك آثار عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الائمة عليهم السلام  وذلك العلم ذو شعور وإرادة ولذا ذهب جماعة الى ان اللوح والقلم ملكان فالمراد من جريان اللعنة على اللوح بغير إذنه الإذن التشريعي لا التكويني فالهم القلم باللعنة ولذا استحق الثناء .