فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-5927     

حکم بيع و شراء و قرائة الکتب الضالة :

استفتاء:

في بعض الكتب لأحد علماء الشيعة وردت العبارات التالية

فما هو حكم شراؤها وبيعها أو قراءتها ؟

1 - أن خروج نساء الحسين (عليه السلام) كن حواسراً وأن شمراً (لعنه الله) صعد على صدر الحسين (عليه السلام) هكذا ورد في المقاتل وأما بطريق صحيح فهو غير ثابت.

2 - و من هنا يحكم بإسلام الأولين الغاصبين لحق أمير المومنين عليه السلام إسلاماً ظاهرياً لعدم نصبهم – ظاهراً – عداوة لأهل البيت و إنما نازعوهم في تحصيل المقام و الرياسة العامة .

3 - إذا كان هناك أمر مباح في حدّ نفسه وأدى إلى تأذي فاطمة الزهراء فلا يقتضي حرمته فمجرد تأذي فاطمة (عليها السلام) لا يقتضي حرمة ذلك الفعل إذا كان حلال في نفسه ؟ يرجى أن تتفضلوا ببيان حكم شراء وبيع الإصدارات أو قراءتها المتضمنة لهذا الكلام ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه   

1- ان كنت قادراً على تحقيق ما فيه مما يوجب الاعتقاد بما يخالف الشرع و المذهب يجوز قراءة ذلك الكتاب و بيعه و شرائه و الا فلا .

2- ان كنت معتقداً بغاصبية الشيخين فهي ابغض عند الله و رسوله و الائمة المعصومين عليهم السلام من كونه ناصبياً.

3- الفعل المباح لا يمكن ان يكون موجباً لتاذي السيدة فاطمة الزهراء عليها صلوات الله و مع انطباق هذا العنوان عليه يحرم قطعاً لقوله (صلى الله عليه واله) من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى لله .

 

 
مواضيع ذات صلة في حين قرائة هل الافضل هو القرائة من الحفظ او بالنظر الى القران :