فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18346-5914     

الأفضل الأنبياء أم الأئمة :

استفتاء:

من الأفضل الأنبياء أم الأئمة وما الدليل على ذلك ؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه  

 الأئمة عليهم السلام هم أفضل من الأنبياء عامة  ومن الثابت أن نبينا محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل المخلوقات على الإطلاق ورسالته خالدة بعد أن نسخت بها جميع الرسالات السابقة  وبقى الدور الثابت من الله تعالى في حمل ونشر الرسالة على عاتق الأئمة المعينين من الله تعالى فدور الأئمة عليهم السلام هو امتداد لدور الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ولا يفصلهم عن مرتبة الرسول التي فاقت جميع مراتب البشر سوى النبوة التي ختمت بها الأديان والتي قام الأئمة عليهم السلام بأعبائها بعد الرسول وقد تواترت النصوص الدالة على أفضلية الأئمة عليهم السلام على جميع الأنبياء غير سيدهم صلى الله عليه واله وعلى الجملة فإن الإمام عليه السلام هو أوحد دهره لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم من ذا الذي يبلغ معرفة الإمام ؟ هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم  وحارت الألباب وخسئت العيون وتصاغرت العظماء ، وتحيرت الحكماء ، وتقاصرت الحلماء ، وحصرت الخطباء ، وجهلت الالبّاء ، وكلت الشعراء ، وعجزت الأدباء ، وعييت البلغاء عن وصف شأن من شئونه ، أو فضيلة من فضائله ، وأقرت بالعجز والتقصير . وكيف يوصف بكله أو ينعت بكنهه أو يفهم شيء من أمره أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه . لا ، كيف وأنى وهو حيث النجم من يد المتناولين ، ووصف الواصفين ، فأين العقول عن هذا وأين يوجد مثل هذا ؟