استفتاء:
سؤالي متعلق بالبنوك الربوية أريد شراء منزل بواسطة هذه البنوك الربوية :
فهل يجوز شرعا التعامل معها لأننا لا يوجد لدينا بنوک إسلامية كما أنني أسكن في منزل ومهدد دائما بأن أنتقل منه في أي ظرف من الظروف وهذا الأمر يزعجني كثيرا أنا وأولادي والقانون لا يحمي الكاري للمنزل بقدر ما يحمي صاحب المنزل ؟
فهل يمكنني الذهاب لتلك البنوک وإشتراء منزل عن طريق الدين البنكي الربوي أم أبقى منشغلا بهاجس الكراء كما أنني لي خمسة أطفال ولي راتب جد متواضع ؟
فما العمل إذن وأنت تعلم أن المجتمع لا يرحم وثمن الكراء يتضاعف كل يوم وكما أنني أريد أن أجعل لأولادي مسكنا يظم أجسادهم ويقيهم من ضربات السماسرة والتجار الغير الإنسانيين ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
للمعاملة ثلاث صور:
الاولى : إن كانت المعاملة بهذه الكيفية: - وهي أن يقوم - البنك بشراء المنزل بمبلغ نقدا ، ثم بيعه إياك بأكثر منه- نسيئة- أقساطا ، فلا إشكال فيها أصلا.
الثانية : وإن كانت- المعاملة - بإقراضكم مبلغا يساوي قيمة المنزل ويكون الشراء بدوا لكم ( من قبلكم )،فإن كان القرض مع الربح كما هو الظاهر فشراء المنزل صحيح لانكم تشترون بالذمة ، ولكن القرض مع الربح لا يجوز تكليفا ، وأما وضعا من ناحية التصرف بالمال فجائر أيضا .
الثالثة : وإن كان القرض بدون ربح فلا إشكال أصلا.
