فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-5385     

حول النياحة :

استفتاء:

 يدعي اخواننا السنة أنة النياحة حرام في رواية عن الإمام الباقر فما تعليقكم عليهم أرجو الإتيان بأدلة لحلية النياحة ؟

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه 

الرواية المشار إليها هي رواية جابر وفيها : ومن اقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه وقريب منه مرسلة الصدوق وفيها : النياحة من عمل الجاهلية. وخبر جابر ضعيف السند بأبي جبيلة مفضل بن عمر على طريق به وبسهل بن زياد على طرق آخر ومرسل الصدوق ضعيف للارسال ونحوهما غيرهما اضف اليه انهما محمولان على النياحة المرسومة عند العرب ولا اشكال في حرمتها لاشتمالها على الكذب حيث كانوا يصفون الميت باوصاف غير واجد لها في حياته ككونه كريماً سخياً أو شجاعاً مع أنه بخيل أو جبان ولا إشكال في حرمته وقد ورد ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها ناحت على أبيها صلى الله عليه وآله وأوصى الإمامان الباقر والصادق بأن تقام عليهما النياحة في منى عشر سنوات نعم ورد في بعض الأخبار كراهة ان تشارط النائحة اجرتها من الابتداء وبالجملة لا اشكال في جواز النياحة ما لم يتضمن الكذب.