استفتاء:
يقوم بعض المؤمنين بإحياء مناسبات العزاء على اهل البيت (عليهم السلام) عن طريق مآتمهم ومواكبهم و تقوم بعض المآتم بإضافة بعض القضايا في العزاء يعتقد البعض ان لاعلاقة لها بالمصيبة وهذا هو محل الخلاف .
فما هو حكم ذلك في القضايا التالية:
العزاء على فقد المرجع أو العالم العزاء بذكر القضايا الاسلامية كالمصائب الواقعة على الشيعة في العراق أو لبنان و الاهتمام بأحوال المسلمين العزاء و ذكر القادة أو المراجع بإعلاء قدرهم و الدعاء بالحفظ لهم العزاء بذكر المقدسات الاسلامية و ماينتابنا من ألم عليها كحال النجف و القدس العزاء والطلب من الله بالإتنقام من الظالمين في هذا العصر كالارهابيين المستهدفين لشيعة اهل البيت أو الصهاينة و الدعاء عليهم مع العلم أنه يتم ربط كل هذه القضايا بقضية الامام المهدي والتعجيل بالظهور والنصرة ذكر المواعظ في العزاء كالبعد عن الغيبة والحث على الصدقة وماأشبه.
فهذه عدّة محاور يذكرها البعض في العزاء بجانب العزاء على المعصوم فهل يجوز ذلك و ما حكمه ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
اضافة ما اشرتم اليه من القضايا الي المناسبات المأتميّة لأهل البيت عليهم السلام لااشكال فيها اصلاً و تكون جائزة و ربطها بقضية الامام المهدي لا يوجب الاشكال فيها اذ ليس معنى انتظار الفرج تأييد الظلم و التعدّي.
ا
