استفتاء:
في صغري لم يكن أحداً يهتم بي وبكيفية صلاتي وكان الاسلوب في تعليم الصلاة اسلوب ترهيب ومن عادة الطفل ان لا يقوم بالعمل الذي لايرغبه وانا الآن كبرت وكنت لا أصلي كل صلواتي وأكذب على أهلي وكلما كبرت كبرت هذه الأشياء معي وانا الآن لا ألقي اللوم على أهلي ولا أنكر أنهم علموني ولكن ربما الاسلوب كان خاطئاً لجهل منهم وليس اهمال وانا الآن كلما حاولت أن أنضبط في صلاتي ولكن انضباطي هذا سرعان مايتزلزل وأوخر الصلاة و ربما اتركها وأقضيها بعد فتره وبعدها اندم وابكي وأحتقر نفسي على عملي هذا وانا أسعى الآن لتصحيح أغلاطي ولكن أريد ان يكون بطريقة صحيحة وتجدي نفعاً .
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
الطريق الصحيح هو التصميم القاطع على اتيان الصلوات في اوقاتها مع رعاية الاجزاء و الشرائط – و قضاء ما فات منها – و الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل الشروع في القرائة في الصلاة – والاجتناب عن المحرمات سيما اكل مال الحرام و التوسل بالمعصومين عليهم السلام للتوفيق لأداء هذا العمل الذي هو اساس الدين ان قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها – و انا ادعو لكم بالتوفيق .
