استفتاء:
هل يجوز الصلاة خلف أي إمام جماعة من أهل العامة، حتى لو كان هذا الشخص يبغض شيعة أهل البيت عليهم السلام ( والتي غالباً أفعاله تدل على بغضه وكرهه لهم ) وحينها كيف تكون صلاتي والقراءة معهم .
هل تصح الصلاة حينها أم يلزم الإعادة ؟
هل الأحاديث الواردة حول الصلاة خلفهم مطلقة أم مقيدة( أرجو التوضيح)؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
من شرائط إمام الجماعة أن يكون مؤمنا ( اثنا عشريا ) وعادلا فلا تجوز الصلاة خلف غير المؤمن ولا خلف مجهول الحال . وأما خلف إمام جماعة من أهل العامة فلا تصح خلف الناصبي مطلقا وخلف غيره تصح في مورد التقية .