فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-4702     

الاستصحاب الاستقبالي :

استفتاء:

ماتقولون في كلام السيد الخوئي في المستند كتاب الصوم ص207 حيث ذكر أن المستفاد من من صحيحة الحلبيى من نام متعمد في شهر رمضان حتى اصبح فعليه القضاء والاستغفار) بثبوت الحرمة التكليفية كلما صدق عنوان التعمد لانه نام الى الصباح وهو يعلم بانه يصبح وهو محرز بالوجدان ان الشخص نام باختياره فيمكن احرازه بالاستصحاب فيشك ان النوم هل يستمر الى الصباح ام لا ومقتضى الاستصحاب الاستقبالي فيثبت من ضم الواجدان الى الاصل موضوع الحرمة وهو نام متعمد في شهر رمضان حتى اصبح وعليه فانه محكوم بالحرمة التكليفية لصدق موضوع الحرمة من البداية اذ موضوعها هو النوم متعمدا والاستمرار الى الصباح الاول بالوجدان والثاني بالاستصحاب والله ولي التوفيق الكلام بالمضمون الرواية الوسائل ب16 باب ما يمسك عنه الصائم. 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسمائه

بعد التقييد بأن لا يكون واثقا بالانتباه ، وإلا فلا يجري الاستصحاب والتقييد بأن لا يكون بانيا على الغسل فإن الصحيحة إنما تدل على الحرمة للأمر بالإستغفار في ذلك الفرض، ويتم ما أفاده السيد لجريان الإستصحاب في الأمور الإستقبالية لبناء العقلاء .