فارسی
تحديث: ١٩ شوال ١٤٤٤
  • اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّهِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلي آبائِهِ في هذِهِ السّاعَة وَ في كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَ حافِظاً وَ قائِداً وَ ناصِراً وَ دَليلاً وَ عَيْناً حَتّي تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
code: 18345-4660     

الصحيح أنَّ العقل والإجماع كاشفان عن الحكم الشرعي :

استفتاء:

 إذا كان العقل والإجماع دليلين غير مستقلين في الحجية إلاّ من خلال الكتاب والسنة ، فلماذا يجعلهما الأصوليون دليلين في عرض واحد مع الكتاب والسنة ؟ أو لا يكفي أن يذكروا أنّ الكتاب والسنة هما الدليلان فقط ؟ 

جواب:

 باسمه جلت أسماؤه

الصحيح أنَّ العقل والإجماع كاشفان عن الحكم الشرعي ، وليسا دليلين شرعيين مستقلين كالكتاب والسنة ، وبالتالي فهما ليسا في عرض الكتاب والسنة ، وإنما جاء ذكرهما في عرض الدليلين المذكورين مجاراةً للمنهج الدراسي عند العامة ، كما ذكر ذلك بعض الباحثين (قده) ؛ لأنَّ الشيعة وإن كانوا هم الأسبق لغرس بذرة علم الأصول ، إلا أن العامة – لشدة حاجتهم إليه ، باعتبار انفصالهم عن السنة بمجرد وفاة النبي (ص) – قد وسعوه كثيراً ، فجاءَ الأصول الشيعي – الذي لم يحتج إليه الشيعة بما عليه من السعة إلا بعد الغيبة الكبرى – مجارياً لأصول العامة مع نقده وتهذيبه .

مواضيع ذات صلة رأيكم بفقه المقاصد الشرعية : هل الإجماع والدليل العقلي من مصادر التشريع : الارتكاز المتشرعي والإجماع : فمن هم العقلاء : يُقال إنَّ المنجزية والمعذرية من الأحكام العقلية : اعتبار الاجماع والدليل العقلي :