استفتاء:
شخص توفى قبل حوالي ثمان سنوات وخلف وراءه اولاد وبنات من بينهم قصر، والى الان لم ينزع الثلث . وقد ترك وراءه منزلا وزراعة،وقد قام اولاده الكبار بالتصرف في البيت من عمل تعديلات وبناء ملاحق. وايضا تصرف الأولاد الكبار في الزراعة ببناء بعض الغرف واعمال اخرى.وكل هذه الأعمال تمت بدون اخذ راي جميع الورثة. الورثة الأناث متزوجات.
1 - ما حكم السكن في هذا المنزل من جهة ساكنيه والتصرف بدون موافقة باقي الورثة ؟
2 - ما حكم الأموال التي تم استيفاؤها من قيمة المحصول السنوي من الزراعة،وللمعلومية فان الورثة الأناث لايحصلون ولو على جزء بسيط من المحصول سنويا ؟
3 - ماذا على الورثة ان يعملوه لأخذ حقوقهم مع امتناع الأخوان الكبار في تقسيم التركة واعطاء كل ذي حق حقه ؟
4 - هل على الورثة ان يدفعوا في ما تم بناؤه وذلك تم بدون رضاهم؟ وهل يحتسب السكن في المنزل باعتباره اجارا يدفع الساكن اجارا سنويا للورثة ؟
جواب:
إسمه جلت أسمائه
1 - التصرف بالثلث يكون إنفاذا لوصيته ، ومع عدم الوصية بذلك فلا يخرج الثلث. وأما التصرف في التركة فيجب ان يكون برعاية الوصي اوبرضا الورثة .
2 - ما تم استيفاؤه مما تركه الميت فهو لورثته ، كل حسب سهمه . وما تحصل فيما بعد فإن كان العمل فيه كونه للورثة فيأخذ العامل أجره والباقي للورثة ، وإن كان العمل لنفسه وكان البذر له فالمحصول لمالك البذر وعلى العامل اجرة الارض .
3 - عليهم أن يتقدموا بطلب تقسيم التركة الى الجهات الشرعية المعتبرة .
4 - ما تمت اضافته الى التركة ان كان من مال الميت فهو للورثة .وإلا فلا . وأما مسألة السكن فلا بد فيها من مراعاة جميع الحقوق.
