استفتاء:
لو اختلف الزوجان و ذهبت الزوجة من بيت زوجها إلى بيت أهلها و أصرت على عدم العود إلى بيت الزوج، و الزوج طلب منها مراراً الرجوع إلى بيته دون جدوى، بل كانت تمتنع عن إطاعته و تطالبه بالطلاق، ومع ذلك و حرصاً من الزوج على عدم حصول الطلاق طلب منها أمام جمع من أهلها و بحضور واحد من رجال الدين طلب منها الرجوع إلى بيته فرفضت و أصرت على الطلاق غير مكترثة لما يطلب منها زوجها، ففي هذه الحالة هل يقع الطلاق رجعياً أم أنه طلاقاً خلعياً بإعتبار كراهة الزوجة و نشوزها و امتناعها عن الرجوع إلى بيت الزوجية ؟
ثم على فرض كون هذا الطلاق خلعياً أو ليس بذل الزوجة للمهر يكون شرطاً في صحة المخالعة ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
الطلاق خلعيا بدون بذل الزوجة لا يقع و لذلك عد طلاق الخلع من المعاوضات بين البذل و الطلاق (و ان كان ذلك غير تام) فالطلاق في مورد السؤال يكون رجعيا - بلا كلام .