استفتاء:
الاول : حول الطعام انا مدعو عند احد المؤمنين من اصدقائنا وقدم لنا الأكل وفيه اللحم والدجاج وانا ماخذ عهد على نفسي وبعض الناس يعرفون هذا الشي لا آكل اي لحم ودجاج الّا ما ذُبح بيد و صديقنا هذا ومعظم الناس لا يشترون منه بسبب انه اغلى من الموجود بالاسواق وانا وبعض الاخوة تحرينا موضوع اللحم والدجاج فحصلنا على نتيجة اَنّ الكل مشكوك الّا شركة واحدة فيها ذبح يدوي واغلى من الاخريات والناس عادةً يشترون الارخص لذا فأنا احاول أكل الشيء الذي لا يوجد فيه لحم ودجاج بدون ان يشعر صاحب الدعوة فقال لي احد الاخوة هذا حرام عليك لأنّه احراج للشخص الداعي! ما هو جوابكم علي هذه المسألة وما العمل؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
السؤال الاول يتفرّع الي سؤالين – احدهما ان اللحم و الدجاج المذکور هل يحلّ اکلهما من حيث التذکية ام لا – ثانيهما – هل يکون اکلهما من حيث العهد حرام ام لا – اما الاول فما لم يعلم الذبح الشرعي – ان کان صاحب الدار مسلماً ( کما هو المفروض في السؤال ) او من اشتري منه الدجاج و اللحم مسلماً او کان السوق سوق المسلمين يحلّ الاکل – فما يقدّم في بيت صديقکم - من هذه الناحية - لا اشکال فيه و لا حرج في اکله – و اما الثانِِي – فالعهد الذي يجب العمل بموجبه له صيغة معينة و شرائط خاصّة غير متوفرة في العهد المذكور و مع فرض جواز الاکل، و بالنسبة الي ما ذکره صديقکم من حرمة احراج الشخص الداعي فحرمته غير ثابتة.
