استفتاء:
السؤال الأول عندما أقوم بتحديد الذقن و اللحية باستخدام الشفرة الحادة (الموس) يوم السبت مثلاً و تأكدت من نظافة المكان المحلوق ألاحظ يوم الأحد على مكان الحلق (الخد) نقطة أو نقطتين بحجم رأس القلم أشبه بالدم الجامد أو شق صغير جداً فيه دم جامد فهل أحكم عليه بالنجاسة ويجوز أن أتوضأ عليه؟
السؤال الثاني أقيم في أحد الدول الغربية وفي أثناء قضاء الحاجة تتطاير على جسمي ذرات من البول ولا يوجد ماء في مكان التخلي (حسب العادة في الدول الغربية) فأقوم بأزالة عين نجاسة البول والغسل مرتين في حوض السباحة ولكن الماء الساقط من الحنفية هو ماء متقطع فأبني على أنه قليل فالسؤال عن الماء الذي يتطاير إلى أرجاء الحوض (ذرات الماء) أثناء إزالة عين النجاسة والغسلة الأولى الذي هو نجس هل يطهر إن لم أتعمد تطهيره بعد الانتهاء من السباحة ولتطهير هذا المكان من الحوض المتنجس من الماء المرتد الذي استخدم لإزالة عين نجاسة البول والغسلة الأولى هل أطهره كالمتنجس بالبول بأزالة عين النجاسة والغسل مرتين ؟
السؤال الثالث إذا سقطت على طرف أصبعي نقطة بول ووضعت أصبعي تحت الماء المعتصم الكثير الذي يصب من الحنفية لمدة ثلاث ثواني مثلاً فهل يطهر الأصبع بحيث قد تححقت إزالة عين النجاسة والغسل مرتين أم لا؟ و هل يجب أن ابعد الأصبع عن الماء كل مرة لكي تتحقق إزالة عين النجاسة وتتحقق الغسلة الأولى والثانية؟
السؤال الرابع إذا تنجست الآنية من الخارج كظهر الملعقة مثلاً أو السطح الخارجي للآنية فهل يلزم غسلها ثلاث مرات بعد إزالة عين النجاسة؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
اما السؤال الاول فان علم ان ما يكون بحجم رأس القلم دم فهو نجس اذ ان الدم قليله و كثيره نجس – و ان احتمل عدم كونه دماً فهو محكوم بالطهارة .
اما السؤال الثاني فحصول الطهارة لا يتوقف على القصد بل هو متوقف على حصول الغسل و لو من غير اختيار – و اما المتطاير من الماء فان كان من الماء الكثير فلا يكون نجساً – و ان كان بالماء القليل فحكمه حكم المحل المغسول قبل الغسل.
اما الثالث فالاصبع المتنجس يطهر بمجرد استيلاء الماء الكثير عليه بلا احتياج الى بقاء الاصبع ثلاث ثواني .
اما الرابع –فظهر الآنية حكمه حكم باطنها اي اعتبار الغسل ثلاث مرات كما في الغسل بالماء القليل و يعتبر ذلك في ظهر الآنية ايضاً .
