استفتاء:
قبل حوالي السنتين اخذت والدتي دون علمي ثوبي المتنجس بالمني دون علمها بنجاسته و قامت بغسله في آلة الغسيل و قامت بنشره في الخارج على حبل الغسيل ولا اعلم ان كانت الشمس اشرقت عليه حتى جف او اشرقت عليه قليلاً ام لم تشرق عليه بالكلية و عندما اعادته قمت بتطهيره دون ان اخبرها بالامر ظناً مني ان ذلك كاف و لكنني الان خطر ببالي انه هل تنجست آلة الغسيل ام لا واذا كانت متنجسة فما حكم الثياب المغسولة بها منذ ذلك الوقت وما حكم الصلوات والصيام والحج المؤداة بها مع العلم ان لا احد يعلم بالامر ومع العلم انه يستحيل علي الآن ان اطهر الثياب او اخبر كل من تنجست ثيابه فقد توسع الامر كثيراً و شمل غسيل ثياب الاقارب وبالتالي اقاربهم فماذا يجب علي ان افعل و إذا غسلت ثيابي الآن في آلة الغسيل تلك هل تكون ثيابي طاهرة ام لا؟ ولكم جزيل الشكر والحترام والتقدير.
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
آلة الغسيل اذا كانت متصلة بالماء الكثير فالدفعة الثانية التي تتصل بالمبدأ توجب طهارة الآلة ـ فالغسل فيها لايوجب النجاسة مع انه بعد الغسل الاول و صيرورة الآلة جافة ـ لاتوجب تنجس الثياب التي تغسل فيها - و عليه فالصلوات التي صليتها في تلک الثياب تصح بلا كلام ـ واما التي صليتها في الثوب المتنجس بالمني فبما انك صيلتها باعتقاد طهارتها فلا اعادة و لا قضاء .
