استفتاء:
يتداول بعض الكتّاب في هذه الآونة الاخيرة علم يسمى بعلم الحروف يقومون من خلاله ببيان زمن الظهور المبارك للناس .
فما مدى حجيّة هذا العلم شرعاً ؟
هل توجد روايات تدل عليه ؟
هل استخدمه الأئمة عليهم السلام ؟
كيف نعرف المتخصّص في هذا العلم من غيره ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
علم الحروف علم له علماء و لهم مؤلّفات و فيه ابواب منها تسخير الحروف.. وهم يقولون أنّ لكل حرف من الحروف 28 اسماً من أسماء الله تعالى منها :
فلكي، ملكي، برجي، كوكبي، منزلي، بخوري، طبعي، اقليمي، جهتي، اثري، ارواحي، نوراني، ظلماني، قدري، و غير ذلك و نتائج هذه الحروف بمرتبة لا تكون قابلة للتوصيف مثلاً كشف صفاء الباطن تصفية القلب الاطلاع علي المغيّبات تقرباً إلى الله تعالى و أمثال ذلك من مراتب الولاية و بعناية الله تعالى يستخرج منها كل ما يريد كتسخير الجنّ و الإنس و الملائكة و الكواكب و الغلبة على شفاء المريض و معرفة قرب وقت الموت و العلم بكل ما يتوقف على علم الحروف و أمّا ان هذه العلم صحيح ام لا فالظاهر صحّته و قد استدلّ بما في الاختصاص عن الامام الصادق(عليه السلام) قال: علّم رسول الله (صلى الله على واله) علياً حرفاً يفتح الف حرف و كل حرفٍ منها يفتح الف حرف و في الكافي ماورد في تفسير قوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) ولكن ّ الظاهر أنّ علم الحروف مكتوم عن غير المعصوم (عليه السلام) .
