استفتاء:
ما حكم التحدث مع امرأة أجنبية ( كبنت العم ام الخال) في اي امر من امور الدنيا و الدين مع التزامها بالستر الإسلامي و يكون الحديث خالي من اي ريبة او شهوة ؟
جواب:
بإسمه جلت أسمائه
الأظهر هو الجواز والشاهد عليه مضافاً إلى الأصل ما دل على تكلم الرجال مع النساء في مجالس المعصومين عليهم السلام. بل تكلمهم عليهم السلام مع النساء. وتكلم الصديقة الطاهرة سلام الله عليها مع جملة من الأصحاب، وخروجها للمخاصمة في فدك في المسجد لجملة من فيه من الصحابة. وخطبتها الطويلة مشهورة عند الفريقين، وسلام رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وجوابهنّ لهما. وخطبة الصديقة الصغرى السيدة زينب عليها السلام في مجلس ابن زياد والكوفة ومجلس يزيد مع تقرير الإمام السجاد عليه السلام. إلى غير ذلك مما يقطع معه الإنسان بجواز ذلك. نعم لا بد من عدم تحسين الصوت وترقيقه بنحو يوجب تهييج السامع.
