استفتاء:
1. يكثر السؤال حول الموسيقى المحلّلة والموسيقى المحرمة .
فهل نستطيع أن نقول بأن الموسيقى التي تثير الغرائز الجنسية الشهوانية وتحث على الميوعة والابتذال هي موسيقى محرّمة وأن الموسيقى التي تهدىء الأعصاب أو تبعث الارتياح في النفس أو تلك التي تصاحب أحداث الفيلم عادة لتزيد من تأثير المشهد في النفوس أو تلك التي تصاحب الألعاب الرياضية أثناء التمارين الرياضية أو التي تصوّر بالعزف مشهداً معيناً أو التي تثير الحماس هي موسيقى محللة ؟
كما يكثر السؤال عن الموسيقى المحرمة والمحللة كذلك يكثر السؤال عن الأغاني المحللة والأغاني المحرمة .
فهل نستطيع أن نقول بأن الأغاني المحرمة هي تلك التي تثير الغرائز الجنسية الشهوانية وتدعو إلى الميوعة والابتذال أما الأغاني التي لا تثير الغرائز الهابطة والتي تسمو بالنفوس والأفكار إلى مستوى رفيع كالأغاني الدينية التي تغنى بسيرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو بمدح الأئمة ( عليهم السلام ) أو تلك الأغاني والأناشيد الحماسية وأضرابها أغانٍ محلّلة ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
1. ما قيل في السؤال عن الموسيقى هو صحيح إذ أن الضابطة في تحديد الموسيقى المحرمة هو ما تسببه من خفة وطرب وأما مسألة الغناء فهو ينطبق على ما يثير الغرائز ويؤدي الى الخفة والرقص سواء كانت نفس كلماته تؤدي الى ذلك أو كانت كلماته هي كلمات حق ولكنها إذا اتصفت بالوصف المذكور أعلاه فتكون محرمة .
