استفتاء:
فقد سمعنا عن أن هناك نوع من الغناء مباح للنساء في الأعراس فما مدى مصداقيّته .
ما الحكم بالنسبة للموسيقى الكلاسيكية المّهدئة للأعصاب ؟
جواب:
بإسمه جلت أسماؤه
الغناء و الموسيقى حرام مطلقاً من غير فرق بين الكلاسيكية و غيرها و لكنه يصير جائزاً في موارد منها ما لو زاحم امراً أهم فإنه حينئذ تسقط الحرمة كما هو الشأن في جميع الأحكام و منها غناء المغنّية في الأعراس اذا لم يكتنف ذلك محرم آخر كدخول الرجال ففي الخبر الصحيح عن الامام الصادق (عليه السلام) أجر المغنّية التي تزف العرائس ليس به بأس و ليست بالتي يدخل عليها الرجال و هو و ان دل على اباحة الأجر لا الفعل و لكن بالتلازم بينهما يثبت جواز الفعل.