فارسی
تحديث: ٨ شوال ١٤٤٥
  • اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَ عَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ
code: 18345-3277     

كل عقد من العقود العقلائية و ان لم ينطبق عليها شيء من المعاملات المتعارفة :

استفتاء:

 إننا نقوم بعمل مع شركه تدعة مجموعة كويست العالمية و هي شركة لها فروع ما يختص بالخدمات التجارية مثل المصوغات: (و منها ما يخص الذهب و الفضة و البلاتينيوم) و هي تتكون من ساعات و عملات و مجوهرات بحيث تصنع منها كميات محددة و موثقة من قبل المنضمة العالمية للمنتجات النادرة و بموافقة كثير من الدول و بعض من هذه المصوغات تخص المسلمين فلو اشتري شخص من هذه السلع ستكون نسبة من مبيعاتها توزع على فقراء المسلمين .

السياحية: (الشركة تمتلك عضوية مع المنضمة العالمية لسياحة) و هي توفر للمشترك قيمة السكن في بعض الدول التي لديها عضوية و من الخدمات التي فدمتها الشركة ايضاً تنضم حملات للحج و العمرة شاملة لجميع الخدمات ابتداء من العام الماضي 2006 و التكلنوجية (اجهزة كهربائية و عضوية تسمح بالحصول على تخفيض يصل من 50 الى 80% من المكالمات الدولية) .

الصحية: (منتجات مفيدة لصحة الانسان). بدأة الشركة في 8/9/1998 و مقرها في هونج هونج اسسها شخص يدعى فيجي اشورن ماليزي الجنسية و قد منح هذا الشخص لقب (داتو) من قبل الحكومة الماليزية و هو اعلى وسام شرف و ذلك نضير مساهمة شركتة في الارتقاء و ازدهار الاقتصاد الماليزي كما قدمة هذه الشركة المساعدات الانسانية للفقراء و المحتاجين كما تساعد المنكوبين الذين يتعرضون للازمات و الكوارث الطبيعية مثل الزلازل و الفيضانات. و يبدا عملنا مع هذه الشركة بشراء احد منتجاتها و ذلك بحسب اختيار المشترك للمنتج من حيث سعره و جودتة و يتم الشراء عن طريق الانترنت و تلك وسيلة حديثة تواكب العصر و تطوراتة و يتسلم المشتري المنتج بعد فتره وجيزة و يحصل على فتورة للمنتج و هو بذالك يصبح شريكاً وفق رغبتة و ليس مجبراً على ذلك يقوم المشتري بعملية الدعاية لمنتج الشركة الذي اشتراه او أي منتج آخر لدى الشركة ولكن ذلك يكون وفقاً لنظام معين ومتفق علية و هو ما يعرف ب "النظام الثنائي الزوجي"، أي قوة شريكين إثنين، شريك على اليمن و شريك على اليسار و نتيجة لعمل الدعاية و التسويق يحصل الشريك على عمولة نظير شراء الأخرين لمنتجت الشركة.

و السؤال هنا : لماذا يستحق هذا الشريك تلك العموله؟ لانه وبكل بساطة يقوم بدور الدعاية و دور الموزع العالمي و المحلي و مراكز البيع التجارية لأن أرباح البيع التقليدي كان يتقاسمها عدة وسطاء فمثلاً لو اشتريت شيئاً بمائة فلس فهذا يعني المصنع له من ذلك عشرون فلساً و للجهة الإعلامية عشرون فلساً و للموزع العالمي عشرون فلساً و الموزع المحلي عشرون فلساً و لمراكز البيع التجارية عشرون فلساً بينما بفضل التسويق الشبكي يكون تعاملي مباشرة مع المصنع بواسطة الأنترنت و بالتالي فتتوفر تكلفة الاعلام و الموازع العالمي و المحلي و محلات البيع و من ثم سوف يحصل على عمولة و كلما زاد عدد الزبائن الذين جلبهم زادت عمولتة و لذلك سوف يحصل على عمولتة مكافئتا له على ما قمة به من تسويق فكل عضو لا يعطى مجاناً و انما يعطى لانه سوق و جاء بمشتري جديد و قد ساعدت هذه العملية في تغير حياة الكثيرين و شغل وقتهم في عمل مفيد لهم و الاخرين، كما ساهمة في القضاء على البطاله و التوظيف عدد كبير من الشباب مما يذر عليهم بالفائدة.. و جدير بالذكر أن هذا النظام ليس كالنظام الهرمي، حيث إن الاخير نظام غيرقانوني، لان الشخص الذي يقع في قمة الهرم يحصل على ارباح اكثر بينما يحصل من هم تحته على اربح اقل و لا يحصل الاشخاص الذين يأتون في النهاية على شيئ كما ان النظام الهرمي لا يعتمد على سلع يتم بيعها و انما مجرد أوراق ترسل للأشخاص عن طريق البريد و يتم دفع مبالغ محدده لا تعلم وجهتها  أما هذه الشركة فهي معروفه و لها مكاتب عده في دول العالم و منها في دولة الأمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية كما يبدو لسماحتكم أن المشترك في هذا العمل يبدل جهدا مضنيا ليحصل على هذه العمولة و تتراوح ساعات عمله من ساعة الى ست ساعات يوميا اضافة الى انفاق مبالغ على المكالمات الهاتفية المحلية و الدولية و المطبوعات و احياناً يتطلب العمل لسفر الى خارج البلد و تدريب المسوقين الجدد الذين يشتركون بواسطتة تماماً كما تفعل الشركات التقلدية حين تدرب موضفيها على التسويق على اكمل وجه ولكن الفرق يكمن في ان المؤسسات التقليدية نوجد لها مباني و مواقع عمل محدده أما التجارة الاكترونية فهية لا تحتاج لذلك، لانه العملية تتم عبر الانترنت و موقع الشركة موجود على الانترنت و بذلك توظف التكنلوجيا في عمل مفيد وجيد للناس و بعد كل هذه الجهد و العمل المتواصل لمدة تصل من اربع الى خمس سنوات يحصل المشترك على حريته المالية و هي من حقه نتيجة للجهود الكبير الذي كان يبذله و نستطيع ان نشبه ذلك بمثال:

عند قيام شخص ما بعمل يبذل فيه جهد كبيرا و يحصل من خلاله على مبالغ جيده بعد اربع او خمس سنوات من العمل المتواصل يشتري هذا الشخص عمارة و يؤجرها و يحصل على عائد مالي يوفر له الراحة مستقبلاً و الشيئ ذاته ينطبق على هذه التجارة فالمشترك يتعب لمدة معينة ثم يحصل على مبالغ جيدة توفر له الراحة في المستقبل و يستطيع بها ان يؤمن حياة افضل لعائلته و هو بذلك كمن زرع شجرة في حديقتة و مهدلها الارض و يمدها بمقومات الحياة و يحافظ عليها حتى تكبر تلك الشجرة و تعطيك ثمارها مثال اخر:

لنفترض ان شخصا اراد ان يبدا تجارة معينة بحيث يشترى له مجموعة سلع و يريد ان يبيع هذه السلع بشكل سريع، بدل من ان يفتح له محل و يدفع ايجار للمحل و يعمل دعاية و اعلان و رواتب للموظفين في هذه الحالة ستكون عملية تسويق هذه السلع بطيئة و تاخذ مدة طويلة، يقوم هذا الشخص بجمع عدة اشخاص و يعطى كل شخص مجموعة من السلع و يقول لكل شخصين، سعر هذه السلعة مثلاً دينار واحد ولكن لو بعت هذه السلع بدينارين و نصف ، فلك من النصف المبلغ نضير جهدك و عملك.. فالشخص يوافق نضير حصوله على هذه العموله. ففي هذه الحالة يكون البيع بشكل افضل و اسرع، يستفيد من المالك و الموزعين بمعنى استخدام نظام جديد و باستخدام التكلنلوجيا في التجارة مثل الانترنت.

فهل يجوز أخذ هذه العمولات شرعاً ؟ 

 
جواب:

 بإسمه جلت أسماؤه

 كتبت سابقا في جواز المعاملة مع هذه الشركة و اخذ العمولات مفصلا و اجمالا ان المعاملة مع تلك الشركة التي لها شخصية حقوقية جائزة و ما في ضمنها اما ان تكون شروطا في ضمن العقد او جعالة و على التقديرين لا اشكال فيه و ان لم يمكن تطبيق شيء من المعاملات المتعارفة عليها تصح لما دل من الاية الكريمة من صحة كل عقد من العقود العقلائية و ان لم ينطبق عليها شيء من المعاملات المتعارفة.

 

 
مواضيع ذات صلة معاملة مستحدثة لا ينطبق عليها شيء من المعاملات الرائجة من صدر الاسلام : الاباحة بالعوض من المعاملات العقلائية المشروعة : السلف في المعاملات علي وجهين : انجاز المعاملات خارج نطاق الدوام الرسمي : الكفالة هي التعهد باحضار النفس المستحق عليها لسبب حق : الهدية التي تجري عليها القرعة هي السيارة ذاتها التي اشتراها العميل : بعض المعاملات بالأجل يطلب منا العملاء أن ندفع عنهم تكاليف التأمين : ان كانت البضاعة التي يقع عليها الاشتراء معلومة بلا معاينه يجوز : الاباحة بالعوض من المعاملات العقلائية المشروعة :